قصة رجل له 4 زوجات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة رجل له 4 زوجات
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة رجل له 4 الزوجات
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ،
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها
أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور
كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة علىاهتمامها بالشؤون المنزلية ،
ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،
ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ،
والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ،
ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول
حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا
هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر
بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في
أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل
المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " .
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ،
سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ،
" قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
:::::::::::::
في الحقيقةاعزائي كلنا لنا أربع زوجات ............
الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها ..
فتذهب للآخرين .
الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن
أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى
نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا
فلنعمل لأخرتنا فان هذه الدنيا فانيه والاخرة باقية
فلنكن من محبي الاخره حتى ننال الجنه ورضى الله سبحانه وتعالى
وفي ألاخير: كن كالمصباح تنير الطريق لغيرك
القصة رجل له 4 الزوجات
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ،
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها
أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور
كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة علىاهتمامها بالشؤون المنزلية ،
ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،
ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ،
والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ،
ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول
حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا
هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر
بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في
أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل
المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " .
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ،
سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ،
" قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
:::::::::::::
في الحقيقةاعزائي كلنا لنا أربع زوجات ............
الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها ..
فتذهب للآخرين .
الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن
أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى
نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا
فلنعمل لأخرتنا فان هذه الدنيا فانيه والاخرة باقية
فلنكن من محبي الاخره حتى ننال الجنه ورضى الله سبحانه وتعالى
وفي ألاخير: كن كالمصباح تنير الطريق لغيرك
شواريا- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 1021
نقاط : 114085
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 31
faima- مشرفة
- عدد المساهمات : 541
نقاط : 113274
تاريخ التسجيل : 27/06/2009
العمر : 31
رد: قصة رجل له 4 زوجات
وفيك بركة
شواريا- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 1021
نقاط : 114085
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى