أقتلني من فضلك !!
صفحة 1 من اصل 1
أقتلني من فضلك !!
ياأغلى من على الارضِ
أحقا إفترقنا ؟؟
أحقا مات كل من على الارضِ....؟؟
أحقا بقيت وحدى
ابحث عنك فى كل الجهات
بالطول ...وبالعرضِ ......؟؟
أحقا بقيت خلفك
ألملمنى !!
ألصق بعضى من شتاتى
.فى بعضى !!!!
.
.
.
و
أستيقط صباحا
أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتى
فأشعر بالالم والاحباط
لاكتشافى باننى مازلت على قيد الحياة
وان فراقك لم يكن (كابوس) ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل
مع واقع لايحتويك....
فأغمض عيني مرة أخرى
لاشى بعدك يستحق الاستيقاظ....
لاشىء بعدك يستحق الاستمرار
لاشىء بعدك يستحق شىء
و
أمد يدى إلى هاتفى
أنيره فى عتمة الظلمة
أبحث فيه عن أى شى منك
يمنحنى الفرح
فلاأجد سوى شبح غياب مقيت
أقذفه بعيدا عنى
وأجلس على سريرى
أنكمش على نفسى
أضع راسى على ركبتي
تغطينى ضفائرى كامراة بدائية
يخيل الي انى ارتعش امام واقع فراقك
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لاأحد فوق الارض سواها !!
و
أتحرك من سريرى باتجاه مرآتى
أبتسم للانثى التى أراها فى المرآة
أوشك على سؤالها من هى؟
لكنى أرتعب حين أدقق فى وجهها
انها تشبهنى
حتما هى ليست أنا
هى تكبرنى بعشرات السنين
هى ضفائرها مهملة وانا ضفائرى معطرة
هى على وجهها علامات الحزن والانكسار
وانا وجهى شموخ الارض كان به
و
يرعبنى تخيل انها أنا
وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمرى
فنقلنى ليلة الأمس
من ربيع العمر إلى خريفه
وان صدمة رحيلك قد قذفت بى
من شموخ الحزن إلى إنكساره
أهي صدمة الفراق
ام هو ذبول الحزن؟؟
نعم!!
انه ذبول الحزن الذى يباغت ربيعنا ذات غدر
فلا لايبقى منا ولايذر
و
ألملم تبعثر شعرى
أرسم على وجهى إبتسامة
أتقن إختيار أقنعه الفرح قبل الخروج اليهم
أرتدى أجمل مالدي
وأغمرنى بالعطر الذى
ارسلته إليك ذات حب
على منديل حريري أحمر
فهناك يجلس أبا مسنا
عاش عمره يمنحنى الفرح
وعجوز ضحت من أجل سعادتى بالكثير
فألقى بنفسى فى أحضانهم بدلال
وأضحك معهم بصوت مرتفع
وفى داخلى تبكيك
أشياء ..وأشياء ..وأشياء!!
و
أغادر منزلى
أتجه لزيارة جدتى
أجلس تحت (السدرة العتيقة) فى البيت الكبير
أتأرجح بأرجوحة ( الحبال)
فجدتى مازالت تصر على العيش فى منزلها القديم
تقول انها تخبىء فى الجدران عطر جدى
وانها فى تراب البيت تشم عبير شبابها
فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لى
أخشى سؤالها عنك
فهى إعتادت ان أثرثر بك كلما دخلت عليها
هى اليوم لم تفعل
وقد لاتفعل !!
و
أظنها شعرت بكل شى
فاليوم حين وضعت رأسى على رجلها
وطلبت منها ان تحكى لى حكاية( إبنة السلطان)
التى عشقت( بن الحطاب)
وضعت يدها على رأسى
وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى
(.ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به...........)
وشعرت عندها انها تخفى دموعها عنى
عندها أدركت انها تعلم
إلتصقت بها أكثر
دفنت وجهى بها وبكيت !!!
و
أغادرها
أتجول بسيارتى بلا هدف
كانى أبحث عنك فى زحامهم
أسمع (الاماكن) وأغالب البكاء
وأبحث عن مكان جمعنى بك
فلا أجد !!!
لم تجمعنى بك الاماكن يوما
لاشىء فى وطنى يربطنى بك
ولاشىء فى وطنك يذكرك بى
فمرورك لم يكن( حولى )
كى أغير المكان
مرورك كان ..بى !!
فكيف أغير .......(بى) !!
و
أتجه الى البحر
أقف فوق شاطىء البحر وحدى
تخنقنى العبرة عند رؤيته
ويخيل إلي انها أيضا تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر
وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت فى أمواجه
وكم وقفت فى منتصفه
وصرخت متحدية فيروز بأعلى صوت
ماأصغر بحرك يافيروز
وماأقرب سماك
أنا أحبه أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسال البحر فى وطنى ان زرته يوما
كم أحببتك!!!
و
على البحر أقتطع تذاكر الحنين
و أسافر إليك خيالا
وأتذكر ......
حين قلت لى يوما.....انك تحبنى
فصدقتك
لان مثلك لايقول..... إلا صدقا
وقلت لى ....اننى لاأغادر ذاكرتك
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا ....صدقا
وقلت لى انك لم تتركنى من أجلها
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وهاأنذا أحصى خلفك عدد المرات
التى قلت بها ...و صدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا ....
و
أعود إلى غرفتى
أطفىء أنوار المصابيح
وأشعل شموعى الملونه
أملأ محيطى بالبخور
وأطلق أسر ضفائرى
وأتحول إلى أنثى غجرية
أزين أصبع قدمى الصغير(بخاتم) صغير
وأضع (الخلاخل) التى أعشقها فى قدمى
لاأعلم لماذا تدهش صديقاتى
من عشقى لارتداء (الخلاخل)
فكل بلد زرته أحضرت منه خلخالا مميزا
و
أتحول إلى أنثى بكامل زينتها قبل النوم
برغم يقينى ان روميو لايقف تحت شرفتى
ولاقيس سيأتى كى يقبل جدار منزلى
ولا الأمير الحمدانى سيرسل لى قصائد الشوق من أسره
انها طقوس غبية إعتدت عليها
منذ ان أدركت اننى انثى ولست رجلا
منذ ان عشقت نزار وأنثى نزار
منذ ان عاهدت نفسى ان أدللها إلى ان يأتى من يدللها
وكم تمنيت ان أتخلص من هذه العادات الغبية
التى تثير إستيائهم ودهشتهم من حولى
وتشعرنى انى إمرأة من كوكب آخر
لكنى فشلت !!
لان (أنا) لايمكنها ان تكون سوى.. (أنا)
و
أمر المكان
الذى أخبرتك يوما انه (بيتى)
لانه بقعة الأرض الوحيدة التى تجمعنى بك
ووعدتك ان لا أمره بعد الفراق
لكننى مازلت أمر !!!
رغما عنى أمر !!!
أتقصى أخبارك وأخبارهن
أمر بهلع أم أضاعت طفلها الوحيد
فى غابة مليئة بالوحوش المفترسة
أمر بمرارة عاشقة
تسير باتجاه الفصل الأخير من حكايتها
أمربجرح زوجة تركت زوجها الذى تعشق
بصحبة إمرأة أخرى زفت إليه منذ قليل
أمر بانكسار أنثى خذلتها عند الحنين
كل القلوب والابواب والدروب !!
فأراك ولاأراك
أجدك....ولاأجدك !!
و
يتضخم الحزن فى داخلى
فأبدأ بممارسة هوايتى الغريبة للهروب من الحزن
هى عادة رافقتنى منذ إلتصقت بى ( لعنة الحزن )
فكنت كلما شعرت بالاختناق
وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أرقص بجنون غجرية مجروحة
حتى يرهقنى الرقص
فأرتمى فوق سريرى مرهقة فأنام بلا تفكير
لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ماعاد الرقص يرهقنى
وماعدت .....أنام
و
أجلس فى ركن قصى فى غرفتى
أستند إلى الجدار
وهاتفى النقال بيدى
أقلب صندوق الرسائل به
أقرأ قديم مسجاتك
يستوقفنى مسج أرسلته لى ذات حب
يقول
( !!! !!!! !!!! !!!! )
فأبتسم بألم
وأضع وجهى بيدى وأبكى شوقا إليك
فذات يوم وضعت الآيه الكريمة
( فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا....)
رنة خاصة لرقم هاتفك
ونسيت ان اخبرك قبل ان ترحل
ان إتصالك كان ....................بشارة عمرى
و
أجلس فوق سجادة صلاتى
أرفع يدى للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبنى نسيانك
فمن نفس هذا المكان
رفعت يدى ليال أدعو الله ان تكون لى ومعى
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله ان تكون أسعد خلقه فى كونه
ولم أستخره بك يوما
كنت أخشى ان تكون شرا
فيبعدك الله عنى !!!
فأنت لم تكن شيئا عاديا فى حياتى
لم تكن إحساسا عابرا
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
انت كنت فى عمرى
شيئا يفوق ......عمرى !!
و
هاهو عمرى يخلو منك
وهاهو عمرك يمتلىء بها
ترى
هل غاب من عالمك عطرى
هل إحتفلت معها بعودتها بعد غياب اليك
هل أحببتها حد نسيانى
هل إقتربت منها حد خيانتى
هل مازلت تتمنى ان تزفنى إلى آخر
فى ليلة تسمى ب ( لعنة العمر)
فأجلس بجانبه
وبينى وبينه تجلس ....أنت
يلتصق بى...وبينى وبينه....تقف أنت
ترى ؟؟
كم سنة يجب ان أغمض عيني وأنا معه ؟؟
حتى أتقبل....انه ليس أنت ؟؟
و
أعود إلى فراشى
أضم صورتك إلى قلبى
وأغفو
علنى فى الغد أفتح عيني
فلا ألمح .....سقف غرفتى !!
أحقا إفترقنا ؟؟
أحقا مات كل من على الارضِ....؟؟
أحقا بقيت وحدى
ابحث عنك فى كل الجهات
بالطول ...وبالعرضِ ......؟؟
أحقا بقيت خلفك
ألملمنى !!
ألصق بعضى من شتاتى
.فى بعضى !!!!
.
.
.
و
أستيقط صباحا
أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتى
فأشعر بالالم والاحباط
لاكتشافى باننى مازلت على قيد الحياة
وان فراقك لم يكن (كابوس) ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل
مع واقع لايحتويك....
فأغمض عيني مرة أخرى
لاشى بعدك يستحق الاستيقاظ....
لاشىء بعدك يستحق الاستمرار
لاشىء بعدك يستحق شىء
و
أمد يدى إلى هاتفى
أنيره فى عتمة الظلمة
أبحث فيه عن أى شى منك
يمنحنى الفرح
فلاأجد سوى شبح غياب مقيت
أقذفه بعيدا عنى
وأجلس على سريرى
أنكمش على نفسى
أضع راسى على ركبتي
تغطينى ضفائرى كامراة بدائية
يخيل الي انى ارتعش امام واقع فراقك
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لاأحد فوق الارض سواها !!
و
أتحرك من سريرى باتجاه مرآتى
أبتسم للانثى التى أراها فى المرآة
أوشك على سؤالها من هى؟
لكنى أرتعب حين أدقق فى وجهها
انها تشبهنى
حتما هى ليست أنا
هى تكبرنى بعشرات السنين
هى ضفائرها مهملة وانا ضفائرى معطرة
هى على وجهها علامات الحزن والانكسار
وانا وجهى شموخ الارض كان به
و
يرعبنى تخيل انها أنا
وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمرى
فنقلنى ليلة الأمس
من ربيع العمر إلى خريفه
وان صدمة رحيلك قد قذفت بى
من شموخ الحزن إلى إنكساره
أهي صدمة الفراق
ام هو ذبول الحزن؟؟
نعم!!
انه ذبول الحزن الذى يباغت ربيعنا ذات غدر
فلا لايبقى منا ولايذر
و
ألملم تبعثر شعرى
أرسم على وجهى إبتسامة
أتقن إختيار أقنعه الفرح قبل الخروج اليهم
أرتدى أجمل مالدي
وأغمرنى بالعطر الذى
ارسلته إليك ذات حب
على منديل حريري أحمر
فهناك يجلس أبا مسنا
عاش عمره يمنحنى الفرح
وعجوز ضحت من أجل سعادتى بالكثير
فألقى بنفسى فى أحضانهم بدلال
وأضحك معهم بصوت مرتفع
وفى داخلى تبكيك
أشياء ..وأشياء ..وأشياء!!
و
أغادر منزلى
أتجه لزيارة جدتى
أجلس تحت (السدرة العتيقة) فى البيت الكبير
أتأرجح بأرجوحة ( الحبال)
فجدتى مازالت تصر على العيش فى منزلها القديم
تقول انها تخبىء فى الجدران عطر جدى
وانها فى تراب البيت تشم عبير شبابها
فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لى
أخشى سؤالها عنك
فهى إعتادت ان أثرثر بك كلما دخلت عليها
هى اليوم لم تفعل
وقد لاتفعل !!
و
أظنها شعرت بكل شى
فاليوم حين وضعت رأسى على رجلها
وطلبت منها ان تحكى لى حكاية( إبنة السلطان)
التى عشقت( بن الحطاب)
وضعت يدها على رأسى
وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى
(.ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به...........)
وشعرت عندها انها تخفى دموعها عنى
عندها أدركت انها تعلم
إلتصقت بها أكثر
دفنت وجهى بها وبكيت !!!
و
أغادرها
أتجول بسيارتى بلا هدف
كانى أبحث عنك فى زحامهم
أسمع (الاماكن) وأغالب البكاء
وأبحث عن مكان جمعنى بك
فلا أجد !!!
لم تجمعنى بك الاماكن يوما
لاشىء فى وطنى يربطنى بك
ولاشىء فى وطنك يذكرك بى
فمرورك لم يكن( حولى )
كى أغير المكان
مرورك كان ..بى !!
فكيف أغير .......(بى) !!
و
أتجه الى البحر
أقف فوق شاطىء البحر وحدى
تخنقنى العبرة عند رؤيته
ويخيل إلي انها أيضا تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر
وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت فى أمواجه
وكم وقفت فى منتصفه
وصرخت متحدية فيروز بأعلى صوت
ماأصغر بحرك يافيروز
وماأقرب سماك
أنا أحبه أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسال البحر فى وطنى ان زرته يوما
كم أحببتك!!!
و
على البحر أقتطع تذاكر الحنين
و أسافر إليك خيالا
وأتذكر ......
حين قلت لى يوما.....انك تحبنى
فصدقتك
لان مثلك لايقول..... إلا صدقا
وقلت لى ....اننى لاأغادر ذاكرتك
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا ....صدقا
وقلت لى انك لم تتركنى من أجلها
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وهاأنذا أحصى خلفك عدد المرات
التى قلت بها ...و صدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا ....
و
أعود إلى غرفتى
أطفىء أنوار المصابيح
وأشعل شموعى الملونه
أملأ محيطى بالبخور
وأطلق أسر ضفائرى
وأتحول إلى أنثى غجرية
أزين أصبع قدمى الصغير(بخاتم) صغير
وأضع (الخلاخل) التى أعشقها فى قدمى
لاأعلم لماذا تدهش صديقاتى
من عشقى لارتداء (الخلاخل)
فكل بلد زرته أحضرت منه خلخالا مميزا
و
أتحول إلى أنثى بكامل زينتها قبل النوم
برغم يقينى ان روميو لايقف تحت شرفتى
ولاقيس سيأتى كى يقبل جدار منزلى
ولا الأمير الحمدانى سيرسل لى قصائد الشوق من أسره
انها طقوس غبية إعتدت عليها
منذ ان أدركت اننى انثى ولست رجلا
منذ ان عشقت نزار وأنثى نزار
منذ ان عاهدت نفسى ان أدللها إلى ان يأتى من يدللها
وكم تمنيت ان أتخلص من هذه العادات الغبية
التى تثير إستيائهم ودهشتهم من حولى
وتشعرنى انى إمرأة من كوكب آخر
لكنى فشلت !!
لان (أنا) لايمكنها ان تكون سوى.. (أنا)
و
أمر المكان
الذى أخبرتك يوما انه (بيتى)
لانه بقعة الأرض الوحيدة التى تجمعنى بك
ووعدتك ان لا أمره بعد الفراق
لكننى مازلت أمر !!!
رغما عنى أمر !!!
أتقصى أخبارك وأخبارهن
أمر بهلع أم أضاعت طفلها الوحيد
فى غابة مليئة بالوحوش المفترسة
أمر بمرارة عاشقة
تسير باتجاه الفصل الأخير من حكايتها
أمربجرح زوجة تركت زوجها الذى تعشق
بصحبة إمرأة أخرى زفت إليه منذ قليل
أمر بانكسار أنثى خذلتها عند الحنين
كل القلوب والابواب والدروب !!
فأراك ولاأراك
أجدك....ولاأجدك !!
و
يتضخم الحزن فى داخلى
فأبدأ بممارسة هوايتى الغريبة للهروب من الحزن
هى عادة رافقتنى منذ إلتصقت بى ( لعنة الحزن )
فكنت كلما شعرت بالاختناق
وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أرقص بجنون غجرية مجروحة
حتى يرهقنى الرقص
فأرتمى فوق سريرى مرهقة فأنام بلا تفكير
لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ماعاد الرقص يرهقنى
وماعدت .....أنام
و
أجلس فى ركن قصى فى غرفتى
أستند إلى الجدار
وهاتفى النقال بيدى
أقلب صندوق الرسائل به
أقرأ قديم مسجاتك
يستوقفنى مسج أرسلته لى ذات حب
يقول
( !!! !!!! !!!! !!!! )
فأبتسم بألم
وأضع وجهى بيدى وأبكى شوقا إليك
فذات يوم وضعت الآيه الكريمة
( فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا....)
رنة خاصة لرقم هاتفك
ونسيت ان اخبرك قبل ان ترحل
ان إتصالك كان ....................بشارة عمرى
و
أجلس فوق سجادة صلاتى
أرفع يدى للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبنى نسيانك
فمن نفس هذا المكان
رفعت يدى ليال أدعو الله ان تكون لى ومعى
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله ان تكون أسعد خلقه فى كونه
ولم أستخره بك يوما
كنت أخشى ان تكون شرا
فيبعدك الله عنى !!!
فأنت لم تكن شيئا عاديا فى حياتى
لم تكن إحساسا عابرا
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
انت كنت فى عمرى
شيئا يفوق ......عمرى !!
و
هاهو عمرى يخلو منك
وهاهو عمرك يمتلىء بها
ترى
هل غاب من عالمك عطرى
هل إحتفلت معها بعودتها بعد غياب اليك
هل أحببتها حد نسيانى
هل إقتربت منها حد خيانتى
هل مازلت تتمنى ان تزفنى إلى آخر
فى ليلة تسمى ب ( لعنة العمر)
فأجلس بجانبه
وبينى وبينه تجلس ....أنت
يلتصق بى...وبينى وبينه....تقف أنت
ترى ؟؟
كم سنة يجب ان أغمض عيني وأنا معه ؟؟
حتى أتقبل....انه ليس أنت ؟؟
و
أعود إلى فراشى
أضم صورتك إلى قلبى
وأغفو
علنى فى الغد أفتح عيني
فلا ألمح .....سقف غرفتى !!
شواريا- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 1021
نقاط : 114065
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى